ونحوها لنفسه وجاز أن يعفو عن بعض الثمن والأجرة ولا فرق، والله أعلم.
ومعنى ذلك أنّه أمر مندوب لفعل الرُسل والأنبياء المكرمين، وحتى يخرج من نسل الرُسل والأنبياء الصالحين دعاة يحملون هم الدعوة والرسالة فقد كان لا بد من الزواج، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (النِّكَاحُ من سُنَّتِي فمَنْ لمْ يَعْمَلْ بِسُنَّتِي فَليسَ مِنِّي، و تَزَوَّجُوا؛ فإني مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ) [صحيح].
فإنه يباح له الاستمرار على ذلك من غير تقييد بعدد إلا النكاح فإنه
في هذا العقد مجرى جميع العقود ولا يزال يطلق ويعيدها من غير تقييد
ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا يقع طلاق من نوى بنفسه الطلاق ثم لم ينطق به ، لانعدام اللفظ أصلا، والدليل على ذلك قول النبي ﷺ: “إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تكلم به” متفق عليه.
طلاق الغضبان: وهذا يدخل في إطار “لا طلاق من إغلاق”، ولا يقع إذا اشتد الغضب، بأن وصل إلى درجة لا يدري فيها ما يقول ويفعل ولا يقصده.
زواج البدل "البدايل": وهو عندما يقوم رجلان بالاتفاق على أن يزوِّج أحدهما الآخر من فتاة تقع تحت ولايته أو من أهله، مقابل أن يقوم الثاني بالأمر نفسه "أزوّجك أختي وأتزوّج أختك" وهو من موقع زواج اسلامي أنواع الزواج المكروهة في الإسلام لأن فيها شرطاً غير صحيح، وإن كان الزواج يتم بصورة شرعية وصحيحة في نهاية الأمر.
الحادي عشر: أن سائر المعقود عليه العقود الشرعية كله مباح جائز من
فالأحكام من الملك والتصرف إنما تتعلق بالمعقود عليه فقط فلا يسري إلى
لم يكُن الزواج بالنسبة إليها هدفاً في حدّ ذاته، بل إيجاد شريكٍ مناسب تشاركه طموحاتها وهواياتها وأحلامها وهمومها.
إلا من أعتق مملوكته أو مات عنها وكان يطؤها فإنه تشاركها في بعض
بالإقراء من حين طلاقها وكذلك الصغيرة التي لم تحض والآيسة من المحيض
الشرط الأول – أن يكون زوجا: وهو من بينه وبين المطلقة عقد زواج صحيح.
حائض أو في طهر وطىء فيه إلا إن تبين حملها فإنه إذا تبين الحمل طلقها